أكبر أنجاز في القرن العشرين هـــو الحزام الأمني المغربي حيث يبلغ طوله أزيد من 2400 كلم ويبلغ علوه أزيد من 5أمتار وهي مسافة 3 أيام وأنت تسير جنب الحدود ب حافلة أو شاحنة ويمر هدا الشريط أبتداء من شرق المملكة المغربية الى غربها حدودا مع الجزائر -ثم مالي-وموريتانيا ليصل الى طرفاية ويغلق مباشرة مع البحر المحيط الأطلسي وتحت حراسة أمنية جد مشددة وقد تم بناء هدا الجدار الأمني لمدة تزيد عن 7سنوات ليل نهار ب أحدث الأجهزة وتحت أشراف خبراء ومهندسون عسكريون مغاربة وبسواعد جيش مغربي قوي قاهر التظاريس الصعبة وهدا الأنجاز العظيم وهو الجدار الأمني محصن بدقة عالية جدا وفي مقدمة الجدار حقول ألغام على طول المسافة وما وراء الجدار رادارات جد متطورة وقوات عسكرية تشتغل على مدار الساعة بكل الوحدات بما فيها القوات المسلحة الملكية الدرك الحربي القوات المساعدة والبحرية الملكية -أنهم أسود البر- نسور الجو-قروش البحر -بدون منازع-ويعتبر الجدار الأمني المغربي أكبر أنجاز عسكري وحربي وأمني في غرب شمال أفريقيا وفي العالم العربي وحتى على الصعيد العالمي كدلك -وهدا الجدار أعطى ثماره على مر السنين لكل المدن المغربية ولوحدتنا الترابية وصحراؤنا المغربية ويرجع له الفظل الكبير في الأمن والأمان والسلم والسلام اللدي تنعم به بلادنا على باقي دول العالم في عصرنا الحالي وفي هذا الحزام لأمني تتواجد قوات أفرادها لا يريدون لا مناصب و لا مال همهم الوحيد سلامة الوطن و حراسة تارابه من كل شر وسوء هناك حيث يتواجد العديد من الجنود البعيدين عن أهلهم و أولادهم و عائلاتهم لا يعرفون معنى الراحة ولا النوم ، أعينهم لا ترى النوم لا يبالون لحرارة الجو أو قساوة البرد همهم الوحيد سلامة وطنهم ومواطنيه . حفضكم الله من كل سوئ و شر . الله الوطن الملك.
إرسال تعليق