رصيف الصحافة: اعتقال سيدة تبيع وَهْمَ التوظيف بالدرك والجيش
مستهل قراءة رصيف صحافة الجمعة، وسط احتجاب إصدارات غالبية العناوين الورقيّة لباقي أيام الأسبوع، سيكون من "الصباح" التي قالت إن فضيحة نصب قد تفجرت بسلا بعدما حاصر شباب، بحي بنعويش بمدينة سلا، وسيطة ضمن شبكة تستعمل أسماء جنرالات وحاميات عسكرية ضمن أنشطتها، وذلك بعدما باعت منزلها وحاولت مغادرة المنطقة ليلا.
وأضافت الجريدة أن 12 شابا سلموا المعنية بالأمر مبالغ مالية للتوظيف في أسلاك القوات المسلحة الملكيّة والقوات المساعدة والدرك الملكي، وبعد فوات الآجال المتفق عليها تبين الفخ الذي وقعت فيه المجموعة، وقد وعدت الوسيطة بإعادة الأموال شريطة عدم إشعار النيابة العامّة، واقترحت توقيع اعترافات بديون، لكنها باعت منزلها بـ16 مليونا رغم أن قيمته تفوق الـ40، وأثارت الشكوك الضحايا بهذه الخطوة وتخفيها بالليل لتفادي الملاحقة القضائية.
وفي خبر آخر نشرت اليومية عينها أن مدير الوقاية والمنازعات سيعود لمنصب المسؤولية بالإدارة العامة للجمارك رغما عن إحالته على التقاعد، وذلك بعد نيله تأشيرا يمدد لفترة إضافية من اشتغاله، وجاء ذلك بفعل الخبرة التي راكمها على مدى سنوات قضاها بعدد من المناصب، وتضمين سجله المهني على منجزات نوعية في تدبير المنازعات والغرامات التصالحية، معتمدا على المرونة والشفافية والحكامة بما ينسجم مع حساسية القطاع.. وفق "الصباح".
اتهمت مصادر حزبية عون سلطة بسيدي عبد الكريم بآسفي بالدعاية لمرشح الحركة الشعبية واستمالة الناخبين لفائدته، ووفقا لما أوردته اليومية فإن ذات الـ"مقدّم" يزور أصحاب محلات تجارية ومواطنين ويدعوهم للتصويت على "لائحة السنبلة"، فيما يتهم باقي المترشحين بـ"الفساد".
"الصباح" طرقت لتحركات تجسسية تقوم بها الجزائر وهي تضع آخر الترتيبات لنشر 60 طائرة بدون طيار على الحدود الشرقية مع المغرب، وهي الآليات التي تتوفر على كاميرات يمكنها التصوير في عمق التراب المغربي.. وهذا التحرك يأتي بتبرير جزائري يقرن هذه الخطوة بالعمل على تأمين ومراقبة المناطقة الحدودية.
وفي "الاتحاد الاشتراكي" ورد أن لحّاما قد فارق الحياة، في عقده الرابع، ضمن حادث شغل بالمحطة الطرقية لمدينة خنيفرة، وقد جاء ذلك جراء التعرض لصعق كهربائي أثناء تلحيمه إحدى الأبواب الرئيسية للمرفق، وفق المعطيات الأولية، بينما جثمانه نقل لأجل التشريح استكمالا للتحقيق القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.
نفس المنبر الورقي قال إن الحكومة قد قررت ترك "سامير" تواجه مصيرها لوحدها، بينما سعر أسهم الشركة قد نزل بـ5,28%، فيما تفويتها ضمن مزاد لن يغطيّ حتّى عُشر الديون التي تراكمت عليها.
كما قالت "الاتحاد الاشتراكي" إن الدعاية الانتخابية تربط السلطات المقرّرة بعدما خصصت وزارة الداخلية مقرين فقط لكل مرشح ووكيل لائحة في المدن، بالإضافة إلى المقر المحلي للحزب، وهو ما خلق نقاشا حادا بين ممقلي الأحزاب لعدم وضوحه، خاصة في البيضاء التي اعتبر مرشحون فيها إن مقرين للدعاية لكل لائحة هو غير كاف بالنظر لشساعة التراب وانتشار الكثافة السكانية المستهدفة.
الختم من "العلم" التي قالت إن محاولة لاستدراج الطلبة تتم بورقة التأمين الإجباري على المرض قبل أيام من الانتخابات الجماعية والجهوية، وهو ما يكشف لعب رئيس الحكومة على المكشوف بسياقة مشروع المرسوم 657-15-2 بتطبيق القانون 116-12 إلى طاولة مجلس الحكومة ليصادق عليه أياما قبل الانتخابات، وهو ما يكشف الأجندة الحكومية التي تربط الإصلاحات ذات البعد الاجتماعي بأهداف انتخابية محضة تريد بها إنزال أستار على ما خلفته الخطوات غير الشعبية التي طبقتها.. وفق تعبير نفس المنبر.
وبخبر آخر ذكرت "العلم" أن مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج دخل على خط مكافحة التطرف الديني بالبلدان الأوروبية حيث قال محمد هيدور، المنتمي لتركيبة الـCCME والمستقر بإسبانيا، إنه قد أصبح من اللازم مراقبة خطب أئمة المساجد في أوروبا وتحصين روادها من التطرف الداعي لمناصرة داعش في العراق وسوريا وليبيا بالإضافة للخلايا النائمة.
إرسال تعليق