أحيل قائد فوج المقر العام الكولونيل ماجور عبد السلام السعيدي على التقاعد في يوم واحد وبسرعة قياسية، وذلك بحسب ما أفادت به مصادر جد مطلعة.
وذكر موقع “عبّر.كوم” أن الرجل الذي عين على رأس فوج المقر العام لسنوات عديدة، معروف بشراسته وقوته وحزمه في اتخاذ القرارات غير انه يعيب عليه تسلطه المتوالي على صغار الجنود بفرض عقوبات تأديبية في حقهم لأتفه الأسباب.
الرجل معروف عنه حنكته وقوته بين كبار الضباط، وقد راج عنه بأن إزاحته من منصبه تعد من سابع المستحيلات ولن تكون إلا بأمر شخصي من الملك محمد السادس نظرا لما يتمتع به الرجل من سمعة بين الأمراء والأميرات، إلا أنه تفاجئ صبيحة يوم الأربعاء 12 أكتوبر الجاري، بقرار إحالته على التقاعد في خطوة تعد الأسرع من نوعها.
ورغم استفائه لسن التقاعد قانونيا، ظل الرجل على رأس فوج المقر العام لا يتزحزح من مكانه، إلى أن جاء قرار إقالته، ولم تستبعد المصادر بان يكون قرار الايقاف الصادر في حقه نتيجة لعدة خروقات كان اخرها معاقبته لبعض كبار الضباط بطريقة غير شريفة مما استلزم بلا شك تدخل مفتش القوات المسلحة الملكية الجنرال بوشعيب عروب، والذي بلا شك، اتخذ قرار عزله بصفته نهائية بعد استشارة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية الملك محمد السادس.
ومن المحتمل أن يتم تعيين مكانه الكولونيل ماجور المهدي الحسن، والذي سبق أن عمل في المكتب الخامس قبل أن يلتحق بالمفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية، تفاصيل الاقالة قيل عنها أيضا بانها كانت من تدخل جهات خارجية واللتي عصفت بالحياة المهنية للرجل.
وذكر موقع “عبّر.كوم” أن الرجل الذي عين على رأس فوج المقر العام لسنوات عديدة، معروف بشراسته وقوته وحزمه في اتخاذ القرارات غير انه يعيب عليه تسلطه المتوالي على صغار الجنود بفرض عقوبات تأديبية في حقهم لأتفه الأسباب.
الرجل معروف عنه حنكته وقوته بين كبار الضباط، وقد راج عنه بأن إزاحته من منصبه تعد من سابع المستحيلات ولن تكون إلا بأمر شخصي من الملك محمد السادس نظرا لما يتمتع به الرجل من سمعة بين الأمراء والأميرات، إلا أنه تفاجئ صبيحة يوم الأربعاء 12 أكتوبر الجاري، بقرار إحالته على التقاعد في خطوة تعد الأسرع من نوعها.
ورغم استفائه لسن التقاعد قانونيا، ظل الرجل على رأس فوج المقر العام لا يتزحزح من مكانه، إلى أن جاء قرار إقالته، ولم تستبعد المصادر بان يكون قرار الايقاف الصادر في حقه نتيجة لعدة خروقات كان اخرها معاقبته لبعض كبار الضباط بطريقة غير شريفة مما استلزم بلا شك تدخل مفتش القوات المسلحة الملكية الجنرال بوشعيب عروب، والذي بلا شك، اتخذ قرار عزله بصفته نهائية بعد استشارة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية الملك محمد السادس.
ومن المحتمل أن يتم تعيين مكانه الكولونيل ماجور المهدي الحسن، والذي سبق أن عمل في المكتب الخامس قبل أن يلتحق بالمفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية، تفاصيل الاقالة قيل عنها أيضا بانها كانت من تدخل جهات خارجية واللتي عصفت بالحياة المهنية للرجل.