تصدت القوات المساعدة المغربية لمحاولة إضافية لاقتحام سياج ثغر مليلية، الرازحة تحت السيادة الإسبانية، بعدما نفذها ما يزيد عن مائة مهاجر من إفريقيا جنوب الصحراء.
وساعد الانتشار الكبير لعناصر الأمن المغربية، وكذا فرق الحرس المدني الإسباني من الجهة الأخرى للسياج، على احتواء التدفق الكبير للراغبين في اجتياز الشبّاك الشائك، والحيلولة دون وصولهم إلى مليليّة.
ووفق ما أوردته صحيفة "إلموندو" الإسبانية، فإن "السلطات الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية بقيت في حالة تأهب خلال الأيام الأخيرة، بالنظر إلى المحاولات المتكررة للمرشحين للهجرة غير النظامية الذين يعيشون بالغابات المتاخمة لسبتة ومليلية".
المصدر ذاته أضاف أن "جميع التحركات تم إفشالها من طرف عناصر القوات المساعدة المغربية، فيما ظلت عناصر الحرس المدني منتشرة، دون أن تتدخّل فعليا، بالجهة الأخرى من الجدار الأمني".
إرسال تعليق