تدخل أفراد القوات المساعدة، أمس الاثنين، ومنع شابا كان يستعد لإضرام النار في جسده أمام مبنى عمالة طانطان، في آخر لحظة.
ووفق مصادر “اليوم 24″، فإن الشاب، يدعى “الطاهر”، ويتابع دراسته الجامعية في أكادير انتابته موجة من الهيستيريا والغضب حين علم بخبر العثور على جثة أخيه متحللة داخل أحد المرافق الصحية، المهجورة بالحي الجامعي في أكادير، وهي الجثة، التي كانت موضوع بحث العائلة، منذ دجنبر 2015.
وحضّر “الطاهر” لتنفيذ الانتحار بالطريقة “البوعزيزية”، التي انتشرت، أخيرا، بشكل واسع في المغرب، قنينة بلاستيكية من فئة خمس لترات من مادة قابلة للاشتعال، يرجح أنها “كازوال” ، ثم أفرغها على جسده بالكامل، محاولا الانتحار.
وصادف الحادث وجود أفراد القوات المساعدة، المكلفين بحراسة بوابة العمالة، إذ تمكنوا من التدخل ومنعه من اضرام النيران في جسده في آخر لحظة، ونقل بعد ذلك إلى داخل مقر العمالة، حيث من المنتظر أن يتم التحقيق معه لمعرفة الأسباب التي دفعته إلى الاحتجاج بتلك الطريقة
الخبر من موقع اليوم 24
http://m.alyaoum24.com/586039.html